جامع الدروس العربية

Mustafa Al-Ghalayini d. 1364 AH
24

جامع الدروس العربية

جامع الدروس العربية

Yayıncı

المكتبة العصرية

Baskı Numarası

الثامنة والعشرون

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Yayın Yeri

صيدا - بيروت

Türler

وإِن اتصلت به إِحدى نُونيِ التوكيد، بُنيَ على الفتح كيجتهدنَّ ويجتهدَنّ، أو نون النسوةِ بُنيَ على السكون كالفتياتُ يجتهدْنَ. وإن كان أَمرًا، فهو مبنيٌّ على السكون أَبدًا كاكتبْ، إلا إِن كان مُعتلّ الآخرِ، فَيُبنى على حذف آخره كاسعَ وادعُ وامشِ، أَو كان مُتَّصلًا بألف الاثنين أَو واو الجماعة أَو ياء المخاطبة، فيُبنى على حذف النون كاكتبا واكتبوا واكتبي، أو كان متصلًا بإحدى نوني التوكيد، فيُبنى على الفتح كاكتُبَنْ واكتبَنّ. الفضلة واعرابها الفَضلةُ هي اسمٌ يُذكرُ لتتميم معنى الجملة، وليس أَحدَ رُكنَيها - أي ليس مُسندًا ولا مُسندًا إليه - كالناس من قولك "أَرشدَ الأنبياءُ الناسَ". (فأرشد مسند. والانبياء منسد اليه؛ والناس فضلة، لانه ليس مسندًا ولا مسندًا اليه، وإنما اتي به لتتميم معنى الجملة، وسميت فضلة لانها زائدة على المسند والمسند اليه فالفضل في اللغة معناه الزيادة) . وحُكمها أَنها منصوبةٌ دائمًا حيثما وقعت، مثل "يحترم الناس العلماء. أَحسنتُ إحسانًا. طلعت الشمس صافية. جاء التلاميذ إِلا عليًا. سافرت يومَ الخميس. جلستُ أَماكَ المِنبر. وقف الناس احترامًا للعُلماء". إلا إذا وقت بعدَ حرف الجرّ، أو بعد المضاف، فحكمها أَن تكون مجرورة، مثل "كتبت بالقلم. قرأت كتبَ التاريخ". وما جاز أَن يكون عُمدةً وفضلةً، جاز رفعه ونصبه، كالمستثنى في

1 / 30