12
فيضحك النائب الآخر ويقول: وجماعتي أطيب!
كان وجه النائب يعبس حين يذكره «الهازجون»
13
بوعوده الغزيرة. ولما جاء دوره خطب فيهم وأجاد الشكر، وقال إنه لا يضن على أنصاره بشيء حتى روحه، فصفقوا تصفيقا حادا، وأطلقوا آخر ما معهم من خرطوش، وعادوا إلى ضيعتهم يبتهرون
14
ويتهددون، فنبض نائبهم قوي كما كان قبل الانتخاب، وإن انكمشت ابتسامته واصفرت قليلا ...
وانتظروا مهندسي الري والطرقات، وترقبوا الصحف ليقرءوا مراسيم العزل والتوظيف وفتح المدارس. تذاكروا شئون حقولهم التي تصلح جنائن، والطريق المزفتة التي تنقل ثمارهم العتيدة
15
إلى أسواق المدن، واستعرت
Bilinmeyen sayfa