84

Dev Cüceler

أقزام جبابرة

Türler

فهز شيوخ القرية رءوسهم إعجابا عند كل جملة، خصوصا حين قال عزته: «إبراهيم أفندي».

أما سمنجون فكانت حاضرة كالغائبة، واستؤنف الأكل والشرب، ونثرت النكات والأحماض

14

التي هي مسرح القرية وحياتها؛ فانتشى إبراهيم وأفاض في سرد ما عنده من نوادر وفكاهات محفوظة، وأكثرها تدور حول المرأة، وختمها بهذه الحكاية فقال: «تزوج عزرائيل امرأة مترجلة كانت تتحكم فيه، فرزقه الله ولدا اختارت له أمه الطب مهنة، وأجبرت زوجها عزرائيل على ألا يقبض روح مريض يعالجه ابنهما، فأطاع حتى يستريح من شرها، وبعد حين كره عزرائيل الحياة مع زوجته المتأمرة، فهجر البيت، ولكنه ظل يلتقي بابنه عند المرضى.

ومرضت الملكة مرضا عضالا عجزت عن مداواته حكماء الدولة، فدعوا لها ابن عزرائيل، فتركها له أبوه حسب الاتفاق.

وعاشت الملكة طويلا، فوبخ الرب عزرائيل، فصمم على قبض روحها، ودعوا ابنه فجاء، ولكن عزرائيل ما تزحزح هذه المرة، ولما عجز الابن عن إخراجه أخذ يفكر، فما وجد حيلة أنفع من أن يتهدده ويخوفه بأمه، فصاح به: أبي، أمي ورائي، اهرب.

ولما سمع عزرائيل ذكرها طاح كالمجنون، وصحت الملكة.»

أضحكت الحكاية الناس إلا سمنجون، وفي الغد ردت عليها ردا قاسيا، فأعادت إلى إبراهيم هداياه.

هيكل

قصر هيكل عن العلم صبيا فشب هبالا

Bilinmeyen sayfa