Dairelerin Kutupları
أقطاب الدوائر
Araştırmacı
تحقيق وتخريج : علي الفاضل القائيني النجفي
Yayın Yılı
1403 AH
Son aramalarınız burada görünecek
Dairelerin Kutupları
Şeyh Abdülhüseyin d. 1200 AHأقطاب الدوائر
Araştırmacı
تحقيق وتخريج : علي الفاضل القائيني النجفي
Yayın Yılı
1403 AH
الجمع بين أخبار تأثير النية قال بعض المحققين - في شرح أصول الكافي في دفع المنافاة بين الأخبار الدالة على عدم المؤاخذة بالنية مجردة عن الفعل، وبين ما يدل منها على المؤاخذة بها -: بأن ما يدل منها على عدم المؤاخذة المراد به عدم المؤاخذة بالنية إذا لم يفعلها، والمراد بما يدل منها على المؤاخذة، المؤاخذة بها إذا فعلها فلا منافاة قال المولى الفاضل المحقق الأردبيلي (قدس سره) في تفسير قوله تعالى:
" واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروا " إشارة إلى المبالغة في عدم قرب المعاصي، حتى كأنه يعاقب بمجرد العزم، لا أنه يعاقب كما هو الظاهر، لأن المشهور عند الأصحاب: أنه لا يعاقب بعزم الحرام ويثاب بعزم الطاعة، وهو من جملة ألطافه، وإن كان ذلك أيضا محتملا، وذهب إليه السيد السند، ثم قال: ويحتمل أن يكون معنى القول المشهور أنه لا يعاقب بعقاب الحرام المنوي وأن يعاقب بعقاب العزم، بخلاف نية الطاعة، فإنه يثاب الناوي بثواب تلك الطاعة انتهى.
أقول: تعارض الأخبار في هذا الباب مع كون أخبار العفو، بل الأصل أيضا موافقة للشريعة السمحة السهلة، وانجبارها بالشهرة بين الأصحاب، بل كونه مشهورا بينهم، وجواز تخصيص الآية وتقييدها بها، أو بما يعارضها من الآيات الأخر تقتضي عدم المؤاخذة في هذا القسم أيضا.
وما ذكره من المعنى للقول المشهور خلاف ظاهر كلامهم،
Sayfa 57
1 - 55 arasında bir sayfa numarası girin