Aksa Amal
نظم علوم الحديث المسماة: «أقصى الأمل والسول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم»
Araştırmacı
نواف عباس حبيب المناور
Türler
النَّوعُ الحَادِيَ عَشَرَ: المُعْضَلُ
٢٠٣ - ومُعضَلُ الحديثِ (١): مَا قد حُذِفَا ... اثنانِ مِن إِسنادِهِ قَد عُرِفا
٢٠٤ - ومنهُ أيضًا قَولُهُمْ قد بَلَغَا (٢) ... إنْ وُجِدَ الحدُّ الذي قد سُوِّغَا
٢٠٥ - فكُلُّ مَا يُوقَفُ عِندَ التَّابِعي ... أعْضَلَهُ بعضٌ ولم يُدَافِع
٢٠٦ - إذ سَقَطَ النَّبيُّ والصَّحابي (٣) ... فالحَدُّ مَوجُودٌ بِلا ارْتِيَاب
٢٠٧ - واختلَفُوا في الخَبَرِ المُعَنْعَنِ ... فقِيلَ مُرسَلٌ ولم يُسْتَحْسَنِ (٤)
٢٠٨ - بَلِ الصَّحيحِ أَنَّهُ مُتَّصِلُ ... ما دامَ إمْكَانُ اللِّقَاءِ يَحْصُلُ
٢٠٩ - ولم (٥) يَكُنْ مُدَلِّسًا مَن عَنْعَنا ... وزادَ بعضٌ للِّقا تَيَقَّنَا
_________
(١) هوَ لَقَبٌ لنوعٍ خاصٍّ مِنَ المنقطِعِ، فكُلُّ مُعْضَلٍ مُنْقَطِعٌ، وليسَ كُلُّ مُنقطِعٍ مُعْضلًا، وقومٌ يُسَمُّونَهُ مُرسلًا كَمَا سَبَقَ ذكره في نوع المرسل. انظر: "علوم الحديث ص ٥٩" "تدريب الراوي ١/ ٢٤١"
(٢) البلاغات: هي قول الراوي: بلغني عن النبي ﷺ كذا. "معجم المصطلحات ص ١٩٤"
(٣) إذا روى تابعُ التابعِ عَنْ التابعِ حديثًا موقوفًا عليه، وهو عند ذلك التابعي مرفوع متصل، فقدْ جَعَلَهُ الحاكِمُ أبو عبدِ اللهِ نوعًا مِنَ المعضلِ، لأنه أعضله باثنين: الصحابي والرسول ﷺ. انظر: "معرفة علوم الحديث ص ٢٠٦"
(٤) لم يسم ابن الصلاح قائل هذا القول، وهذا القول مردود بإجماع السلف والخلف من أصحاب الحديث والفقه والأصول.
انظر: "علوم الحديث ص ٦١" "شرح النووي على مسلم ١/ ١٢٨" "فتح المغيث ١/ ٥٩١"
(٥) في (ش) (هـ): ما لم
1 / 93