158

عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [648 - 712 هـ]

عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان [٦٤٨ - ٧١٢ هـ]

Soruşturmacı

د محمد محمد أمين

Yayıncı

مطبعة دار الكتب والوثائق القومية

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

كان شاعرا مطبقا، وله ديوان مشهور، وقد رآه بعضهم بعد موته، فسأله عن حاله فأنشده:
نقلت إلى رمس القبور وضيقها … وخوفى ذنوبى أنها بى تعثر
وصادفت رحمانا رءوفا وأنعما … حبانى بها لما كنت أحذر
ومن كان حسن الظن فى حال موته … جميلا بعفو الله فالعفو أجدر
بشارة (^١) بن عبد الله الأرمنى الأصل، بدر الدين الكاتب، مولى شبل الدولة (^٢) المعظّمى.
سمع الكندىّ وغيره، وكان يكتب خطّا جيّدا، وأسند إليه مولاه النظر فى أوقافه، وجعله فى ذريته، فهؤلاء ينظرون فى الشبليتين (^٣).
وكانت وفاته فى النصف من رمضان من هذه السنة.
القاضى تاج الدين أبو عبد الله محمد (^٤) بن قاضى القضاة جمال الدين المصرى.
ناب عن أبيه، ودرس بالشامية (^٥)، وله شعر، فمنه قوله:

(^١) وله أيضا ترجمة فى: البداية والنهاية ج ١٣ ص ١٩٨.
(^٢) هو شبل الدولة كافور المعظمى، طواشى حسام الدين محمد بن لاجين، المتوفى سنة ٦٢٣ هـ/ ١٢٢٦ م - العبر ج ٥ ص ٩٥، الدارس ج ١ ص ٥٣٠.
(^٣) هما المدرسة الشبلية البرانية بسفح جبل قاسيون بدمشق، والمدرسة الشبلية الجوانية بدمشق - أنظر الدارس ج ١ ص ٥٣٠، ص ٥٣٧.
(^٤) «ابن محمد» فى الأصل والتصحيح من البداية والنهاية ج ١٣ ص ١٩٨.
وهو محمد بن يونس بن بدران بن فيروز، أبو عبد الله بن جمال الدين المصرى - البداية والنهاية ج ١٣ ص ١٩٨، الدارس ج ١ ص ٢٨٠.
(^٥) المدرسة الشامية البرانية بدمشق: أنشأتها ست الشام إبنة أيوب، أخت السلطان صلاح الدين، والمتوفاة سنة ٦١٦ هـ/ ١٢١٩ م - الدارس ج ١ ص ٢٧٧، ص ٢٨٠.

1 / 162