Güvenilirlerin Sözleri

Marʿi al-Karmi d. 1033 AH
59

Güvenilirlerin Sözleri

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Araştırmacı

شعيب الأرناؤوط

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦

Yayın Yeri

بيروت

لَا فِي ذَاته وَلَا فِي صِفَاته وَلَا أَفعاله بل يُوصف الله بِمَا يُوصف بِهِ نَفسه وَإِمَّا وَصفه بِهِ رَسُوله من غير تكييف وَلَا تَمْثِيل وَمن غير تَحْرِيف وَلَا تَعْطِيل وَلَا تمثل صِفَاته بِصِفَات خلقه وَمذهب السّلف إِثْبَات بِلَا تَشْبِيه وتنزيه بِلَا تَعْطِيل وَقد سُئِلَ الإِمَام مَالك ﵁ عَن قَوْله ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ فَقَالَ الإستواء مَعْلُوم والكيف مَجْهُول وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة انْتهى مَا حَكَاهُ الشَّيْخ الْعَيْنِيّ عَن ابْن تَيْمِية رحمهمَا الله وَمن هُنَا تعرف معنى قَوْله ﵇ لله أقرب إِلَى أحدكُم من عنق رَاحِلَته أَن المُرَاد بِهِ قرب علم وَأما حَدِيث البُخَارِيّ وَمُسلم إِذا كَانَ أحدكُم يُصَلِّي فَلَا يبصق قبل وَجهه فَإِن الله قبل وَجهه فَقَالَ ابْن عبد البر هُوَ مخرج على التَّعْظِيم لشأن الْقبْلَة وَقَالَ الْخطابِيّ مَعْنَاهُ أَن توجهه إِلَى الْقبْلَة مفض بِالْقَصْدِ إِلَى ربه فَصَارَ فِي التَّقْدِير كَأَن مَقْصُوده بَينه وَبَين قبلته وَلَا حجَّة

1 / 103