168

Güvenilirlerin Sözleri

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Soruşturmacı

شعيب الأرناؤوط

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦

Yayın Yeri

بيروت

فِي النُّفُوس قوى التَّعْظِيم فَإِن النَّبِي ﷺ قا لَا تسافروا بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرض الْعَدو وَيُشِير إِلَى الْمُصحف
وَمنع الإِمَام الشَّافِعِي أَن يحملهُ الْمُحدث بعلاقته تَعْظِيمًا لَهُ فَإِذا جَاءَ متحذلق فَقَالَ الْكَلَام صفة قَائِمَة بِذَات الْمُتَكَلّم فَمَعْنَى قَوْله هَذَا أَنه مَا هَاهُنَا شَيْء يحترم فَهَذَا قد ضاد مَا أَتَى بِهِ مَقْصُود الشَّرْع
قَالَ وَيَنْبَغِي أَن تفهم أوضاع الشَّرْع ومقاصد الْأَنْبِيَاء وَقد منعُوا من كشف مَا قد قنع الشَّرْع بستره فَنهى رَسُول الله ﷺ عَن الْكَلَام فِي الْقدر وَنهى عَن الإختلاف فَإِن الباحث عَن الْقدر إِذا بلغ فهمه إِلَى أَن يَقُول قضى وعاقب تزلزل إيمَانه بِالْعَدْلِ وَإِن قَالَ لم يقدر وَلم يقْض تزلزل إيمَانه بِالْقدرِ فَكَانَ الأولى ترك الْخَوْض فِي هَذِه الْأَشْيَاء
قَالَ وَلَعَلَّ قَائِلا يَقُول هَذَا منع لنا عَن الإطلاع على الْحَقَائِق وَأمر بِالْوُقُوفِ مَعَ التَّقْلِيد

1 / 212