============================================================
الفصل الثالث حوض أزرق طويل فارغ. وذكر لي الشريف أبو الحسين أحد بني الميمون بن حمزة أنه 3ب حضر فتح هذه الطاقة [مع قوم من المطالبيين، وآنهم آقاموا في معالجتها بالمعاول
والقطاعات ستة اشهر، وكانوا جمعا كثيرا، وأنهم وجدوا في ذلك الحوض بعدما 3 كسروا غطاءه رمة رجل بالية، ولم يجدوا معه من ذخائر القوم سوى صحائف صفائح ذهب مكتوبة بقلم لا يعرف، بلغت حصة كل إنسان منهم منها مائة دينار لا غير.
وما الطف ما وصف به الموفق آبو محمد عبد اللطيف البغدادي هذا الهرم الأصغر حيث يقول: هو صغير بالاضافة إلى الهرمين الكبيرين، فإذا أفردته بالنظر هالك منظره، وحسر الطرف دونه.
وقال آبو عبيد البكري في كتاب المسالك والمالك من تصنيفه : وعرض الهرم في الطول والارتفاع آربعمائة ذراع . وهي خمسة آهرام ، الثلاثة منها في الجحانب الغربي من
النيل، وترى من الفسطاط ، وهي على غرار واحد، وأوسطها مدرج الأعلى، ورأسا الآخرين على زاوية قائمة، وهرمان منها بغربي الفسطاط . وأظن آبا عبيد آراد بهذين 12 الهرمين هرمي دهشور والمحرقة، ويقال إن أحدهما طين. وعلى هذا تكون الأهرام ستة 14 بهرم بوصير بورجب، وهو هرم مدرج يصعد إلى أعلاه من تدريجه كل من ارام ذلك من الناس من غير مشقة . وذكر تاج الشرف أته صعد إلى أعلاه. قال لي : وقدرت ارتفاعه 15 بمائة ذراع وثلاثين ذراعا فما فوقها.
(2) هذه الطاقة ب رش م : الطاقة المذكورةت المطالبيين ب : المطالبين ت رم: الطلبة ش (3) ستة بت رش: نحوستةم باشهرب رش م: * فا فوقهات (4) جدوات رشم: جدب (ه) ذهب ب رشم: من ذهب ت [حصة كل ت رش م : كل حصة ب [منهاب ش: حت رم دينارب رش م: 2 منهات (7) يقول ب رش م : قال ت افردته بت رش والاقادة : افرققه م بالنظر ب رش م: * إليه ت (8) منظره بت رشم : مرآه، الافادة [وحسرت رش م والاقادة : وخرب (9) عبيد البكريت ر م : عبيدا ب : عبد الله البكري ش(من تصنيفه وعرض ب ت رم : عرض ش (11) غرار: عزاز ب ت: غراز رش م با (الأعلى بت رم : الأعلاش [ ورأساب رش م : ورأسيهات (12) منهابت رش: منهما )أبا عبيد بت رش: البكري ش (13) تكون رم : يكون ب ش: نكون ت (14) بو صيربت رم: آبو صيرشبو رجب ب: ت: بو رحت ر: تو رخت ش م با (16) بمائة... ذراعاب ت رم: بمائة وثلاثين ذراعا ش ا فوقها ب ت رش بج يد: فوفوقها م: فوقها با: فوقوها بب (7 -8) قارن الافادة ق 9/110 - 10 "وتجده صغيرا بالقياس إلى ذنيك فإذا قريت منه وأفردته بالنظر هالك مرآه وحسر الطرف عند تأمله، ب
Sayfa 73