160

روينا عن قيس بن عبادة قال: سمعت أبا ذر رضي الله عنه ورحمه يقسم قسما أن هذان خصمان في ربهم نزلت في الذين برزوا يوم بدر علي، وحمزة، وعبيدة بن الحارث، وفي عتبة، وشيبة ابني ربيعة، والوليد بن عتبة، وقتل عليه السلام في ذلك اليوم بيده من صناديد قريش سبعين رجلا من رؤساء قريش.

روينا من كتاب (المراتب): وليس في العادة أن يصبر الرجل على ضرب رقاب سبعين شاة فضلا عن صناديد قريش من أقاربه ومعارفه، بل هذا خروج من العادة والذين قتلهم عليه السلام، وشارك في قتلهم ذلك اليوم من السبعين رجلا ممن ذكر باسمه منهم هوم: عتبة بن ربيعة جد معاوية قتله وقتل الوليد بن عتبة خال معاوية، وشارك عمه حمزة في قتل شيبة بن ربيعة، وقتلبن خويلد، وهو أحد شياطين قريش، وقتل حنظلة بن أبي سفيان أخا معاوية، وقتل العاص بن سعيد شجاع بني أمية، وقتل الحارث بن زمعة بن الأسود، وقتل عمرو بن عثمان ويقال عمير، وقتل حرملة بن عمرو بن أبي عتبة، وقتل أبا قيس بن الوليد بن المغيرة أخا خالد بن الوليد، وقتل مسعود بن أمية بن المغيرة، وقتل عبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة، وقتل جابر بن السائب بن عويمر المخزومي وقتل أوس بن المغيرة بن الوذان، وقتل نبيه بن الحجاج السهمي، وقتل العاص بن منبه بن الحجاج، وقتل زيد بن مليص، وقتل عثمان ، ومالكا ابني عبد الله أخوي طلحة، ويقال إنه قتل سعيد بن خثمة، ويقال قتل هشام بن أبي أمية، ويقال: إنه قتل عمرو بن الحضرمي، وأسر عمرو بن أبي سفيان أخا معاوية، وضرب عنق عتبة بن أبي معيط صبرا، وضرب عنق النظر بن الحارث صبرا بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم، وكان هذا أول جهاد يوم الفرقان يوم التقى الجمعان، وفرق الله تعالى به بين الحق والباطل.

وروينا من مناقب بن المغازلي ما رفعه إلى أبي جعفر محمد بن علي قال: نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان: ((لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي)).

Sayfa 164