اوقد سئل سيدى الشيخ على الموازينى الشاذلى عن النظر إلى الامرد الججيل هل يجوز ذلك للسالك فقال: اما دام عند الانسان الفرق بين الصور الجميلة وغير الجميلة فهو فى محو الطبيعة والشهوة فلا يجوز له النظر إلى الصور الجميلة المحرمة شرعا ال اذا صار يشهد جمال الخنفساء والضفدعة جمال أحسن الصور الإنسانية اعلى حده سواء فلا يمنع من رؤية ما ذكر لانه حينئذ ذهب تمييزه وصار استغرقأ مع الخالق لا مع المخلوق ، وهذا أمر عزيز الوجود في غالب
ميدى هذا الزمان فالحذر أولى بكل عاقل وسمعت سيدي محمد الشتاوى يقول : "لا ينبغى لمريد أن يجالس الامرد الجميل ولا يسكن هو وإياه فى خلوة واحدة ما أمكن فليحذر العاقل من مجالسة الاحداث إلا فى حلقة الذكر أو الدرس بحضرة الشيخ أؤو الإخوان الصالحين مثلا لكن مع غض البصر ، قال : وقد بلغنا آن الفقراء الماضين كان أحدهم لا يعرف بطلوع لحي الامرد إلا أن أعليه الناس بذلك ، ووقع ذلك لسيدي محمد بن عنان اع الشيخ مازن بذلك وقال : :خدمت الشيخ نحو عشر سنين فطلعت الحيتى وكملت ولم يشعر بذلك حتى أخبره الناس بذلك فنظر إلى وجهى من ذلك الوقت .
Bilinmeyen sayfa