إذا دنا من الذاكر كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان ، فيجتمع اعليه الشياطين فيقولون : ما باله ، فيقال : إنه دنا من ذاكر فصرع وقد اد الاشياخ للذكر ألف أدب ثم قالوا : "ويجمع هذه الآداب كلها
اعشرون أدبا من لم يتحقق بها فبعيد عليه الفتح ، خمسة منها سابقة على الذكر ، واثنى عشر حال الذكر ، وثلاثة بعد الفراغ من الذكر فأما الخمسة السابقة ، فأولها التوبة النصوح ، وهى أن يتوب من كل اما لا يعنيه من قول أو فعل أو إرادة ، وكان ذوالنون المصرى يقول: من ادعى التوبة وهو يعميل إلى شهوة من شهوات الدنيا فهو كاذب، .
الثانى : الغسل أو الوضوء كلما أراد الذكر ، وتعطير ثيابه وفمه بالبخور والماورد الثالث : السكون والسكوت ليحصل له الصدق فى الذكر ، وذلك أن يشغل قلبه بالله : الله : الله : بالفكر دون اللفظ ، حتى لا يبقي خاطر مع الله الله ، ثم يوافق اللسان القلب ، بقول "لا إله إلا الله ، يفعل ذلك كلما أراد الذكر.
الرابع : أن يستمد عند شروعه فى الذكر بهمة شيخه ، بأن يشخص ابين عينيه ويستمد من همته ، ليكون رفيقه فى السير خامس آن يري استمداده من شيخه هو استمداده حقيقة من رسول اله صلى الله عليه وسلم ، لانه واسطة بينه وبينه اوالاثنى عشر التى تكون حال الذكر ، فالأول الجلوس على مكان اطاهر جلوسه قي الصلاة فى التشهد الاول الثانى : أن يضع راحتيه على خذيه ، واستحبوا جلوسه للقبلة إن كان بذكر وحده ، وإن كانوا جماعة تحلقوا .
Bilinmeyen sayfa