197

1 س المؤمن الذى هو أعظم حرمة من الكعبة بتركه ووكان يقول إعمل أيها المريد على صحة نسبك من شيخك لتحيط بأنواره فلا يدخل حضره إلا وأنت معه اوكان يقول : احفظكل ماتسمعه من شيخك ولولم تفهمه حال السماع فان قلم قلب شيخك ربما كتب فى قلبك مالا تفهم أنت معناه فى الحال الفهم معناه فى المستقبل ، فاحتفظ به حتى يجىء أوانه وكان يقول : إذا صحت نسبتك من شيخك كان تأثيره بالامداد فيك أكثر من تأثير أذكارك وجميع أعمالك .

ووكان يقول : قلوب المريدين تحت ظل قلب الاشياخ ، وقد خاب من لم يكن تحت ظل قلب شيخ اكان يقول : ما نظر مريد إلى شيخه بعين توقير ووداد إلا كان سالكا سبيل حق ورشاد.

اوكان يقول : عليك آيها المريد بالتقيد بإشارة شيخك ، فائن تسير اقدما واحدا على أثر قدم شيخك أحسن لك من مائة ألف فرسخ تسيرها هواك كان يقول : لا ينبغى لمريد أن يفارق شيخه ، ولا خدمته حتى اييعاين الطريق ، ذوقا لا علما ، فلا يقنع بسمعت ورويت ، وإنما يقول هدت ورايت وكان يقول : من آدب المريد مع شيخه آن يرى خدمته مقدمة على سه اخدمة آبيه الطيني المجرد عما يعلشمه له شيخه من الخير ، لان أباه كدر

Bilinmeyen sayfa