130

3 س في الجالس ، ويستهزىء بهم، ثم إنه تعالى لابد أن ينتصر لاوليائه وينتقم ممن آذاهم ولو لم يطلبوا من الله ذلك .

اوكان يقول : رأس مال المريد فى وجود إقباله على أفعال القوم وكان يقول : عمل المريد على استنارة قلبه خير له من إكثار العمل وكان يقول : لو باشر صريح الحقائق ، قلب المريد الصادق الم تسعه الاكوان.

ووكان يقول : من أحسن الانوار نور يرد على قلب المريد لا يتدنس بظلية الدعوى وكان يقول : من أراد من المريدين أن لا يفزع يوم القيامة من النفخ فى الصور فليكابد الليل فى العبادات.

وكان يقول : ما أعز طريق القوم ، وما أعز من يطلبها ، وما أع امن يجد من يدله عليها ، وما أعز من يثبت عليها يبلغ مبلغ الرجال ووكان يقول : إعمل أيها المريد إعمل على مخالفة نفسك ما استطعت وال اتى تركبها بعد آن كانت راكبة لك ، فإن النفس إذا اعترضت للمريد الصادق أوقفته عن مزيد الاذكار وتحصيسل الطاعات ، فكيف إذا اعترضت للمكاذب ومن شأنه أن يلازم الزهد فى الدنيا فأنه أساسه الذى يبنى عليه جميع أحكام الطريق إذ الراغب فى الدنيا لا تفتح له أعمال الآخرة

Bilinmeyen sayfa