انه أمرني أول اجتماعى عليه ببيع جميع كتبى والتصدق بثمنها على الفقرا فعلت ا! وكانت كتبا نفيسة ما يساوى عادة ثمثا كثيرا فبعتها وتصدقت بشمنها ، فصار عندى التفات إليها لكثرة تعبى فيها وكتابة الحواشى والتعليقات اعلها ، حتى صرت كاننى سلبت العلم ، فقال لى : اعمل على قطع التفاتك الها بكترة ذكر الله عز وجل ، فإنهم قالوا : متلفت لا يصل ، فعملت اعلى قطع الالتفات إلها ، حتى خلصت بحمد الله من ذلك .
م آمرنى بالعزلة عن الناس مدة حتى صفا وقتى ، وكنت أهرب من الناس وأرى نفسى خيرا منهم ، فقال لى : إعمل على قطع إنك خير
نهم ، فجاهدت نفسي حتى صرت آرى أرذهم خيرا مني م أمرنى بالاختلاط بهم والصبر على أذاهم وعدم مقابلتهم بالمثل فعملت على ذلك حتى قطعته ، فرآيت نفسى حينئذ آننى صرت آفضل امقاما منهم ، فقال لى : إعمل على قطع ذلك ، فعملت حتى قطعته.
م أمرنى بالاشتغال بذكر الله سرأ وعلانية ، والانقطاع بالكلية إليه اكل خاطر خطر لى ما سوى الله عز وجل صرفته عن خاطرى فورا فمكثت على ذلك عدة آشهر وويفيض الشعرانى في الحديث عن المجاهدات التى آخذه شيخه بها عن الفتح الذى ظفر به على يديه ، وعن بحار علوم شيخه ، وعن اغرافه من هذه البحار الزاخرات .
وبهذا كله أصبح الشعرانى إمام عصره علما وذوقا ، وغدا الشعران 191024021- مه70 قطبا تدور حوله الاحداث .
Bilinmeyen sayfa