Eşrafların Soykütükleri
أنساب الأشراف
Araştırmacı
سهيل زكار ورياض الزركلي
Yayıncı
دار الفكر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م
Yayın Yeri
بيروت
ذات مال. فكلمها أبو طالب فِي رَسُول اللَّه ﷺ. فوجهته إلى الشام، ومعه ميسرة غلامها. فعرفت خديجة البركة والنماء في مالها على يده.
وأخبرها ميسرة بما كان يقال فيه. وكانت امرأة عاقلة حازمة برزة، مرغوبا فيها لشرفها ويسارها. فدست إلى رسول اللَّه ﷺ من عرض عليه أن يتزوجها. فرغب في ذلك. فبعثت إليه أن ائت في وقت كذا. وأرسلت إلى عمرو بن أسد، عمها. فحضر، وحضر رَسُولَ اللَّه ﷺ وَمَعَهُ عمه حمزة وأبو طالب وغيرهما من عمومته. فزوجها إياه عمرو. ومات عمرو بعد تزويجها بقليل. وقال الواقدي: كانت التي [١] سفرت بين رسول اللَّه ﷺ/ ٤٤/ وبين خديجة: نفيسة بنت منية، أخت يعلى بن منية التميمي حليف بني نوفل بن عبد مناف. وأسلمت نفيسة عام الفتح، فذكرت رَسُولِ اللَّه ﷺ مَا كان منها. فبرها وأكرمها.
١٧٦- وَحَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِيمَا يَحْسَبُ عَبْدُ الرزاق، عن عروة، عن عائشة، قالت:
دخلت امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ عَلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهَا وَاسْتَبْشَرَ بِهَا. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّه، أَقْبَلْتَ عَلَى هَذِهِ السَّوْدَاءِ هَذَا الإِقْبَالَ؟ فَقَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَدْخُلُ عَلَى خَدِيجَةَ كَثِيرًا، وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ.
[تزويج النبي ص خديجة]
١٧٧- وتزوج رَسُول اللَّه ﷺ خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهي ابنة أربعين سنة. وذلك الثبت عند العلماء. ويقال إنه تزوجها وهي ابنة ست وأربعين سنة، وهو ابن خمس وعشرين سنة. ويقال: تزوجها وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، وهي ابنة ثمان [٢] وعشرين سنة.
وَحَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَاقِدِيُّ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: قال حكيم ابن حِزَامٍ:
تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّه ﷺ عَمَّتِي خَدِيجَةَ وَهِيَ ابْنَةُ أَرْبَعِينَ، وَرَسُولُ
[١] خ: إلى. [٢] خ: ثماني.
1 / 98