106

Unmudhaj Labib

أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

1406 AH

ونوديت الأمم في كتبها بـ (يا أيها المساكين)، وشتان ما بين الخطابين. وقال الدَّميري في "شرح المنهاج": قال بعض العلماء: خاطب الله هذه الأمة بقوله: (فاكروني أذكركم)، فأمرهم أن يذكروه بغير واسطة، وخاطب بني اسرائيل بقوله: (اذكروا نعمتي)، فإنهم لم يعرفوا الله إلا بآلائه، فأمرهم أن يقصدوا النِّعم ليصلوا بها إلى ذكر المُنعِم. قال الزركشي في "الخادم": فما كان مجتمعًا فيه ﵌ من الأخلاق والمعجزات صار متفرقًا في أمته، بدليل: أنه كان معصومًا، وأمته إجماعها معصوم.

1 / 119