Anis Fudala
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
Türler
* وفي سنة 242ه وقعت الزلزلة بقوماس، والدامغان، والري، وطبرستان، ونيسابور، وأصبهان، وهلك منها بضعة وأربعون ألفا، وانهد نصف مدينة الدامغان. ثم في سنة 245ه عمت الزلزلة البلاد، ومات منها خلائق (12/37-38)
* وفي سنة 286ه ظهر القرامطة بالبحرين بقيادة أبي سعيد الجنابي، وقد كان كيالا بالبصرة، فقيرا يرفو الأعدال، وهم يستخفون به، ويسخرون منه، فما إن ظهر أمره حتى كثيرت جموعه، وانضاف إليه بقايا الزنج، فحاربوا المعتضد، وهزموا جيوشه مرات، وفعلوا العظائم، ثم قتل أبو سعيد الجنابي، فقيل إنه ذبح في حمام قصره، فخلفه ابنه سليمان الذي وفد إلى مكة وقتل الحجيج حول الكعبة، وقلع الحجر الأسود.
...ثم استفحل شأن القرامطة، وأسرفوا في القتل والسبي، ووقع الفناء بأذربيجان، حتى عدمت الأكفان جملة فكفنوا في اللبود (13/475-476 باختصار).
* وفي سنة 371ه وقع حريق عظيم ببغداد، وذهبت الأموال (15/172).
* وفي سنة 400ه تم القحط الشديد بنيسابور ونواحيها، حتى هلك مائة ألف أو يزيدون، وأكلت الجيف ولحوم الآدميين (15/177).
* وفي سنة 407ه سقطت قبة الصخرة (15/180).
* وفي سنة 448 كان بالأندلس القحط الذي ما سمع بمثله، ويسمونه الجوع الكبير، وكان بمصر القحط والفناء. وكان ببغداد غلاء مفرط وفناء، وأما بما وراء النهر فتجاوز الوصف (15/188-189).
* وفي سنة 461ه كان حريق جامع دمشق، ودثرت محاسنه، واحترقت الخضراء معه، وكانت دار الملك، من حرب وقع بين عسكر العراق وعسكر مصر (15/189).
* وفي سنة 463ه اشتد الغلاء بمصر حتى حكي أن امرأة أكلت رغيفا بألف دينار، باعت عروضا تساوي ألف دينار بثلاث مائة دينار، فاشترت بها جوالق قمح، فانتبهه الناس، فنهبت هي منه فحصل لها ما خبز رغيفا (15/191).
* وفي سنة 468ه اشتد القحط بالشام.
Sayfa 194