Anis Fudala
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
Türler
...ثم إنه أصيب بابنه محمد في ذلك السفر، ركضته بغلة في اصطبل، فلم يسمع من عروة في ذلك كلمة. فلما كان بوادي القرى قال: ?لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا?[الكهف:63]، اللهم كان لي بنون سبعة، فأخذت واحدا وأبقيت لي ستة، وكان لي أطراف أربعة، فأخذت وادا وأبقيت ثلاثة، ولئن ابتليت لقد عافيت، ولئن أخذت لقد أبقيت (4/430).
الإنصاف:(1)
* لقي عبد الواحد بن زياد زفر بن الهذيل - أكبر تلاميذ أبي حنيفة - فقال له: صرتم حديثا للناس وضحكة. قال: وما ذاك؟ قال: تقولون: "ادرؤوا الحدود بالشبهات"(2)، ثم جئتم إلى أعظم الحدود فقلتم: تقام بالشبهات. قال: وما هو؟ قال: قال رسول الله ^: "لا يقتل مسلم بكافر"(3)، فقلتم: يقتل به - يعني بالذمي -. قال زفر: فإني أشهدك الساعة أني قد رجعت عنه.
قال الذهبي: هكذا يكون العالم وقافا مع النص (8/41).
* وكتب عبد الله بن عمر العمري العابد إلى مالك بن أنس يحضه على الانفراد والعبادة، فكتب إليه مالك: أما بعد، فإن الله عز وجل قد قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرب رجل فتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الجهاد. فنشر العلم من أفضل أعمال البر، وقد رضيت بما فتح لي فيه. وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه. وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر (8/114).
الدعاوى لا تثمر خيرا:
قال قتادة : ما نسيت شيئا ، ثم قال : يا غلام : ناولني نعلي، قال : نعلك في رجلك.
Sayfa 101