165

Anis al-Sari: Takhreej Ahadeeth Fath al-Bari

أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري)

Soruşturmacı

نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة

Yayıncı

مؤسَّسَة السَّماحة،مؤسَّسَة الريَّان

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

أما الأول فذكر أنه في مسلم" (١)
وأما الثاني فسكت عليه" (٢)
وأما الثالث فصححه" (٣)
قلت: هو في صحيح البخاري (فتح ٧/ ٨١) من حديث ابن عباس قال: اشتدّ برسول الله ﷺ وجعه، فقال: "ائتونى بكَتِف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا" فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازع، فقالوا: ما لَه، أَهَجَرَ؟ استفهموه؟ فقال: "ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه" فأمرهم بثلاث: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم" والثالثة خير إما أن سكت عنها، وإما أنْ قالها فنسيتها.
قال سفيان: هذا من قول سليمان - أي ابن مسلم الأحول -
١١٣ - حديث عائشة في قصة صفية لما قال ﷺ "أحابستنا هي؟ " قالت: إنها طافت بعدما أفاضت، فقال: "فلتنفر إذا" وفي رواية "فلا إذا"
سكت عليه الحافظ (٤).
أخرجه البخاري (فتح ٤/ ٣٣٥ - ٣٣٦ و٣٣٧ - ٣٣٨ و٩/ ١٦٩)
١١٤ - "أحب الأسماء إلى الله ما تُعُبِّدَ به"
قال الحافظ: وقد ذكر الطبراني من حديث ابن مسعود رفعه: فذكره، وفي إسناده ضعف" (٥)
موضوع
أخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٩٩٢) وفي "الأوسط" (٦٩٨) والخطيب في "الموضح" (٢/ ٣٦٠ - ٣٦١) والشيرازي في "الألقاب" (إتحاف السادة المتقين ٥/ ٣٨٧ - ٣٨٨) من طريق محمد بن محصن العُكَاشي عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود قال: نهى رسول الله ﷺ أن يسمى الرجل حارث أو مرّة أو وليد أو حكم أو أبو الحكم أو أفلح أو نجيح أو يسار، وقال: "إنّ أحبّ الأسماء إلى الله ﷿ ما تُعُبِّدَ به".

(١) ٦/ ٢٩٠ (كتاب الوصايا - باب الوصايا)
(٢) ١٣/ ١٤٩ (كتاب الأدب - باب إكرام الضيف)
(٣) ١٣/ ١٤٩ (كتاب الأدب - باب إكرام الضيف)
(٤) ٩/ ١٠١ (كتاب المغازي - باب قول الله تعالى: ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم)
(٥) ١٣/ ١٩٠ (كتاب الأدب - باب أحب الأسماء إلى الله)

1 / 166