* حديث "تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو قال على يده فيسأله: كيف هو؟.
وتمام تحياتكم بينكم المصافحة"
فذكر الفقرة الأولى المتعلقة بعيادة المريض في كتاب المرضى - باب وضع اليد على المريض (١٢/ ٢٢٥) ونسب الحديث للترمذي وابن السني وقال: بسند لين.
وذكر الفقرة الثانية المتعلقة بالمصافحة في كتاب الاستئذان - باب المصافحة (١٣/ ٢٩٣) ونسب الحديث للترمذي وحده وقال: بسند ضعيف.
وقد ذكرت الحديث في حرف التاء مرتين: مرة بالفقرة الأولى منه، ومرة بالفقرة الثانية منه، وتكلمت عليه في موضع واحد وهو: تمام عيادة المريض ...
- وتارة يذكر الحديث في موضع بتمامه، ويذكره في مواضع أخرى مفرقا، مثل:
حديث "ما ملأ آدمي وعاءً شرًا من بطن، حسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه، فإن غلب الآدمي نفسه فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس"
ذكره هكذا تاما في كتاب الأطعمة - باب من أكل حتى شبع (١١/ ٤٥٨) وذكر أنه عند الترمذي وغيره من حديث المقدام، وقال: حديث حسن.
وذكر الفقرة الأولى في كتاب الرقاق - باب كيف كان عيش النبي ﷺ وأصحابه (١٤/ ٦٧) بلفظ: ما ملأ ابن آدم ... وذكر أن الترمذي أخرجه وقال: حسن صحيح.
وذكرها أيضًا في كتاب الاعتصام - باب قول النبي ﷺ: بعثت بجوامع الكلم (١٧/ ٧) باللفظ السابق وذكر أنه عند الأربعة وصححه ابن حبان والحاكم.
وذكر الفقرة الثانية في كتاب المرضى - باب تمني المريض الموت (١٢/ ٢٣٢) وذكر أنه عند أصحاب السنن.
وقد ذكرت الحديث في ثلاثة مواضع: الأول: في حرف الحاء، والثاني والثالث في حرف الميم، وتكلمت عليه في موضع واحد (١)، وهو الأول.