كم ذا التجني والدلال، ولقد عز الصبر ولم يبق للعفو مجال، فأنا أسلوك وأبغضك إن أمكن، فقد طال ما عاملتك بالتي هي أحسن، واعلمي أن بغضي يكون كحبي شديدا، وأن رجوعك عن غيك بعد ذلك لا يكون مفيدا، وإن الابن يؤخذ بأعمال أمه لا محال، فأسلمه إلى اليونان، وأنجو من المشاكل والأهوال.
أندروماك :
يموت ابني ... ابني يموت، ولا معين له ولا شافع، إلا معين دمعي الهامع، وعسى أن يقصر ذلك عذابي، ويريحني مما ألاقيه، فالحق به لنلتقي معا بأبيه.
بيروس :
اذهبي إليه أيتها السيدة، وانظريه وقبليه وعانقيه وافتكري أن تنقذيه.
الجزء الخامس
أندروماك
أندروماك :
أيا دهر ما لي في العذاب ضريب
فقد حل بي يا دهر منه ضروب
Bilinmeyen sayfa