============================================================
الانفاق والجهاد في سبيل الله تعالى وذلك ان الانسان يريد بقاء ماله ليوفره لولده فيكون بذلك بخيلاويريد بقاء نفسه ليتولى مصلحة الولده فيكون بذلك جبانا وفي هذا المعنى قال بعض المتآخرين آلم تر اني دهاني بني وانكرت نفسي شأنا فشأنا وكنت الجواد فصرت البخيل وكنت الشجاع فصرت الجبانا فاعجب بموهبة تسمح لها النفوس بادواتها. وتوثرها
ابسبكتها و دواتها (1) . وتختار مرضاتها على غاياتها وتهين فى تكرمتها مهجاتها . ذلك تقدير العزيز العليم. *( وبعد)* فهذاكتاب أودعته من آنباء نجباء الابناء . ماهو كشررة من ضرام بل كقطرة من رهام . لاني قصدت به تلقيح همة غلام.
وتنقيح فطنة كهام(2) . الا أني أجنيت قارئه من هذا النوع الذه وآطيبه(2) وآحليته آسره وأعجبه. مضربا في الغالب عما سجع به الحمام هاتفا . وهمع به الغمام واكفا . لان النفوس طلعة الى القائق العجيب ممولعة بالرائق الغريب ء ذي المتناول (1) نسخة بكسها وذواتها (2) الكهام وصف للسيف الذي لاتقطع استعاره هنا للغلام البليد (3) نسخة واجليته اشده واطيبه
Sayfa 5