============================================================
193 آنهم وجدوها بين يديه جالسة متجردة فسالها خاقان عما نال منها فقالت عانقني وقباني وجردني فنظرإلى . فامرخاقان بقلع عينيه وقطع لسانه وشفتيه ويديه ثم خلا بالجارية فسالها آبكر س: هي آم ثيب فقالت بل بكر . فلم يملك نفسه ان اقترعها ولمانزع عنها أزالت عن رأسها قناعا فمسحت ذكره . فاحس تملا فيه م ظهرت فيه نفخة. وتبدا بتغيره فعلم انه قدسم وتناول موسا فقطع بها ذ كره وأمر بالجارية فنحيت عنه وحفظت وطلب ال م ولاها فلم يظفر به وعالج تفسه حتى برئ ثم آحضر الجارية فسالها عن أهلها وبلدها فصدقته وسألها عن آمر سيدها فلم تعلم من حاله سوى انه رجل تاجر اشتراها من آبيها وسالها عن القناع فقالت كسانيه سيدي وعرفني انه يهديني الى الملك وان ال من شأن الملك إذا وقع على امرأة ونزع عنها آن تمسحه المرآة بما على رأسها كائنا ما كان فان لم تفعل ذلك تعرضت لسخطه فعلم خاقان آنها مخدوعة فلم يعرض لهابشر . قال ولما عاد صاحب بهرام اليه وأخبره بما تم له من المكيدة احضر بهرام التركى الفاتك وأخاه فاحسن اليهما وكتب كتابا الي خاقان يقول فيه
Sayfa 193