============================================================
181 ودار ملكه: وتدبيره في مباغتته قيصر. وظفره به واستيفائه منه وتغريمه ماتلف من مملكته وأوضحت ذلك كله مستوعبا في كتابنا المسمى . سلوان المطاع . في عدوان الاتباع ورصعت ال ذلك كله بذي أمثال حكيميات غرائب معديمات الضرائب {درةزين لقرة عين} قال الشيخ رحمه الله انه لما ولد ليزدجرد ابن بهرام الأكبر ولده بهرام جور. ذكر له بعض منجميه قوة ميلاده موسعادة جده. وعظم شأنه . ومصيرالملك اليه وذكروا مع ذلك انه 41 ينشأ غريبا في أمة ذات هم عالية . وأحساب زاكيه . وانه يتناول في ملكه من بين ظهرانيهم فاجال فكره في الامم المجاورة له والنائية عنه فوقع اختياره على العرب فاستدعى النعمان
ابن المنذر بن امريء القيس بن عدى بن نصر اللخمي فاحسن اليه وملكه على العرب وسلم اليه ولده بهرام . وجعل اليه حضانته وامر آن يسير به الى بلاده فكفله النعمان بن المنذر لاسبب ليس هذا موضع ذ كره وانطلق به الى الحيرة من بلاده ال ا ى له الخورنق واختار لرضاعته أربع نسوة ذوات آعراق
Sayfa 181