============================================================
161 فقالت ابك بأس قال لا قالت اين ذهنك قال مع عباد الله قالت اين هم؛ قال في الجنة قالت مايصنعون قال متكئين فيها على الارائك لايرون فيها شمسا ولا زمهريراثم مر في السورة وهو شاخص كانه يتامل شيئا حتى بلغ قوله (وكان سعيكم مشكورا) ثم قال يااماه ما كان سعيهم فلم تدر ماتجيبه فقال لها قومي عني حتي اتنزه عندهم ساعة فقامت عنه فارسلت الى ابايه فاعلمته شآن ولده فقال له أبوه ياداوود كان سعيهم ان قالوا لا إله الا الله محمد رسول الله هكان يقولها في أكثرأوقاته . ومن عجيب آخباره أن جارا له أتاه يشكو جارا له آخر كانت بيهما ال منازعة في حائط فجعل الشاكي يلغط ويكثرفي كلامه في خصمه ال بما لا ينبغي له فقال له داوود ان لسانك لرطب فيبس لسان الرجل في فه وخرج وفتح فاه وجعل يشير الى لسانه فقال
داوود اللهم لم أرد هذا وأنت أعلم فاردد عليه لسانه فلان لسان الرجل وعادالى ما كان عليه فقال لداووداني آشهدك بتسليم ماكان الخصم ينازعني فيه وان دية لساني من مالي صدقة على
Sayfa 161