82
وهما صورتان طبق الأصل مما كان يكتبه ثيوكريتوس، وتتصف الأنشودة السابعة بنفس الطابع وكذلك الأنشودة الخامسة.
أما الأنشودة الرابعة فقد ثبت أنها كتبت في عام 40ق.م. لأنها تشير إلى قنصلية بوليو.
83
وتاريخ الأنشودة الثامنة هو صيف عام 39ق.م. عندما كان بوليو عائدا بعد انتصاره على البارثينيين،
84
وتمتاز هذه الأنشودة الأخيرة بأن موضوع نصفها الثاني ليس منقولا فحسب بل سبق أن قتل قتلا في الشعر القديم. ويحتمل أن تكون أناشيد الرعاة هذه قد نشرت مرتين، وأن تكون الأناشيد الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسابعة قد أرسلت إلى بوليو تتصدرها الأنشودة الثامنة كإهداء.
85
وفي هذه الحالة يكون موضوع الأنشودة مبكرا تماما، في حين أن الإهداء لم يكتب إلا في عام 39ق.م. وعلى أية حال فإن الأناشيد الأربعة الباقية تكون بدورها مجموعة قائمة بنفسها، وتمتاز عن البقية بأنها تتناول تجارب الشاعر الشخصية. أما الأنشودة العاشرة التي يقال إنها آخر ما كتب، فقد كتبها فرجيل سلوى لصديقه جالوس
Gallus ، ورغم ما فيها من مزايا فنية فهي تصور ملكات فرجيل الشعرية في أرفع صورة ممكنة، وتدور الأناشيد الأولى والسادسة والتاسعة حول ضيعته وكيف استرجعها.
Bilinmeyen sayfa