An-Nushooz Bayn Az-Zawjayn

Ayed Al-Harbi d. Unknown
5

An-Nushooz Bayn Az-Zawjayn

النشوز بين الزوجين

Yayıncı

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

العدد ١٢٨-السنة ٣٧

Yayın Yılı

١٤٢٥هـ

Türler

قوامة الرجل على المرأة، مفهومها، وحكمتها وسبب استحقاقها قال الله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ مناسبة الآية للآيات قبلها: لما نهى سبحانه كلًا من الرجال والنساء عن تمني ما فضل الله به بعضهم على بعض، في أمر الكسب والمعاش، فقال تعالى: ﴿وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ﴾ (١) . وقد ورد أنها نزلت في قول أم سلمة: يا رسول الله، يغزو الرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث، فذكر هنا أسباب ذلك التفضيل (٢) . وقد أخرج ابن جرير الطبري بسنده عن الحسن البصري: أن رجلًا لطم امرأته، فأتت النبي ﷺ فأراد أن يقصها منه فأنزل الله: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ فدعاه النبي ﷺ، فتلاها

(١) سورة النساء، آية: (٣٢) . (٢) وانظر: تفسير الفخر الرازي ١٠/٩٠، وتفسير المراغي ٤/٢٠٥.

1 / 17