(٦٤٣ - ٢٢٤) قوله ﷺ: "اللهم اجعل رزق آل محمد كفافًا، فإن خير الرزق الكفاف" (١).
(٦٤٤ - ٢٢٥) قوله ﷺ: "أشدُّ الناس عذابًا يومَ القيامة أشدهم عذابًا للناس" (٢).
(٦٤٥ - ٢٢٦) قوله ﷺ: "ما المُبْتَلى وإن اشتدَّ بلاؤُهُ بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمَنُ البلاء" (٣).
(٦٤٦ - ٢٢٧) قوله ﷺ: "الأحمق (٤) أبغض خلق الله إليه؛ إذ حرمه أعز الأشياء عليه" (٥).
(٦٤٧ - ٢٢٨) قوله ﷺ لكعب: "يا كعب، الناس غاديان، فغاد نفسه فمُعتقُها، وموثقٌ نفسه فموبقها" (٦).
(١) صحيح، متفق عليه عن أبي هريرة. البخاري ١١: ٢٥١، ومختصر مسلم ٢: ٣١١، والترمذي ٤: ٥٨٠، والمسند ١٢ برقم ١٩٦٣ (تحقيق أحمد شاكر).
(٢) صحيح، أخرجه عبد الله الحميدي في مسنده ١٥: ٢٢٥ - ٢٥٦ برقم ٥٦٢ عن خالد بن الوليد، وأيضًا في مسند أحمد ٤: ٩٠ (تحقيق أحمد شاكر)، والطبراني في الكبير ٤: ٣٨٢٤، وصحيح الجامع الصغير ١: ٣٣٥ برقم ٩، والبيهقي في شعب الإيمان ٦: ٥٠ رقم ٧٤٦٩، والمناوي في فيض القدير ١: ٥١٦ رقم ١٠٤٩.
(٣) لم أقف عليه كحديث، ويبدو أنه من أقوال علي بن أبي طالب ﵁. شرح نهج البلاغة ٤: ٣٨٦ بلفظ: "وما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن من البلاء".
(٤) س: للأحمق.
(٥) وأورده الماوردي في أدب الدنيا والدين ٣٠، وتسهيل النظر ١٤ كحديث دون إسناد.
(٦) صحيح، أخرجه أحمد والبزار عن كعب بن عجرة، ورجالهما رجال الصحيح. مجمع الزوائد ٥: ٢٤٧، والترغيب والترهيب ٣: ١٥٠، والمسند (تحقيق شاكر) برقم ١٥٣٤٧، والبيهقي: شعب الإيمان ٥: ٥٧ رقم ٥٧٦١.