312

En İyi Tefsir Kitabı

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الجزء1

Türler

التوابع لتزني ورائهم إجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من شعبها»(1).

ويقول قاموس الكتاب المقدس: «واضح أن السحر لم يكن له وجود في شريعة موسى، بل إن الشريعة شددت كثيرا على أولئك الذين كانوا يستمدون من السحر».

ومن الطريف أن قاموس الكتاب المقدس الذي يؤكد على أن السحر مذموم في شريعة موسى، يصرح بأن اليهود تعلموا السحر وعملوا به خلافا لتعاليم التوراة فيقول: «... ولكن مع ذلك تسربت هذه المادة الفاسدة بين اليهود، فآمن بها قوم، ولجأوا إليه في وقت الحاجة»(2).

ولذلك ذمهم القرآن، وأدانهم لجشعهم وطمعهم وتهافتهم على متاع الحياة الدنيا.

السحر في عصرنا

توجد في عصرنا مجموعة من العلوم كان السحرة في العصور السالفة يستغلونها للوصول إلى مآربهم.

1 الإستفادة من الخواص الفيزياوية والكيمياوية للأجسام، كما ورد في قصة سحرة فرعون واستفادتهم من خواص الزئبق أو أمثاله لتحريك الحبال والعصي.

واضح أن الإستفادة من الخصائص الكيمياوية والفيزياوية للأجسام ليس بالعمل الحرام، بل لابد من الإطلاع على هذه الخصائص لإستثمار مواهب الطبيعة، لكن المحرم هو استغلام هذه الخواص المجهولة عند عامة الناس لإيهام الآخرين وخداعهم وتضليلهم، مثل هذا العمل من مصاديق السحر، (تأمل بدقة).

Sayfa 322