بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة: إن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره.
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ﷺ.
مؤلفنا هو الامام بن قيم الجوزى.
ولد في عصر أزدهرت فيه العلوم ونشأ في بيت علم وفضل.
وأخذ العلم عن كبار علماء عصره.
فأخذ عن والده علم (الفرائض) وسمع (الحديث) من الشهاب عصره النابلسي والقاضى تقى الدين واسماعيل بن مكتوم وفاطمة بنت جوهر وأخذ (العربية) عن أبى الفتح البعلى ومجد الدين التونسى وتلقى الاصول والفقه على الشيخ صفى الدين الهندي وشيخ الاسلام بن تيمية ويعتبر بن تيمية هو الموجه الاول لابن القيم وقدوتة فقد تأثر به كثيرا واضطهد من أجله.
والشيخ أسماعيل الحرانى.
والامام بن القيم غنى عن التعريف وعلى من يريد أن يرجع ألى سيرته ومؤلفاته وما كتبه عنه علماؤنا فليرجع إلى هذه المراجع:
١ - البداية والنهاية للحافظ ابن كثير ح ١٣ / ٢١٦، ح ١١٤ / ٢٣٤، ٢٣٥.
٢ - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ح ٣ / ٤٠٠، ج ٤ / ٢١، ٢٣ لابن حجر العسقلاني ط حيدر اباد.
٣ - ابن القيم في آثاره العلمية - أحمد ماهر البقرى.
ط مؤسسة كتاب الجامعة الاسكندرية.
1 / 3