259

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Türler

لأن سكره ينسيه كل شيء فيجرؤ على ما لا يجرؤ عليه الصاحي، ويأمر وينهى بما يزينه له سكره. «السكران في ذمة الصاحي»

أي: هذا ما ينبغي أن يكون بين الناس. يضرب عتابا للذاكر إذا لم ينبه الساهي في أمر من الأمور. «سكة أبو زيد كلها مسالك»

أبو زيد: يريدون به فارسا هلاليا له قصة معروفة عندهم. والمراد: أنه كان يسلك الوعر والمخوف لشجاعته فلا يعوقه عائق. يضرب للطريق لها عدة مسالك تؤدي إلى القصد، فكأنها طريق أبي زيد ليس فيها عائق يعوق. ويضرب كذلك للأمر له عدة سبل للوصول إليه. «السكه تفوت الجمل»

تفوت؛ أي تجعله يمر منها. يضرب لاتساع الشيء. ويرويه بعضهم: «الباب يفوت الجمل.» ويضربونه للتعريض بشخص يريدون أن يفارق المكان كأنهم يقولون له: ليس أمامك عائق يمنعك، فالباب واسع يمر منه الجمل. «سكة الصغار ديقه»

أي: ضيقة. يضرب للأمر يعمل برأي الصغار وضعاف العقول، وأن العاقل يضيق به ذرعا ولا يستطيع الدخول فيه. «سكينة الأهل متلمه»

المتلمة: التي لا تقطع وتحتاج للشحذ، وأصله: مثلمة، وبعضهم يروي بدلها: «تالمة»، وبعضهم يزيد في المثل: «والداخل بناتهم خارج.» أي: الداخل بينهم. والمراد: أن الأهل لا يبالغون في إساءة بعضهم لبعض، وإن تقاتلوا فبسلاح لا يقطع. يضرب في هذا المعنى. «سلاح الضعيف الشكيه»

معناه ظاهر، وما الذي يستطيع عمله الضعيف مع خصمه سوى الشكوى منه؟! «سلامة الإنسان في حلاوة اللسان»

معناه ظاهر، وهو من العبارات القديمة التي جرت مجرى الأمثال، والمعروف فيه: «في حفظ اللسان.» فغيرته العامة بلفظ: حلاوة. وانظر في الحاء المهملة: «حلاوة اللسان عز بلا رجال.» «سلامه في خير وخير في سلامه»

يضرب في حالة السلامة والغنم. «السلطان مع هيبته ينشتم في غيبته»

معناه ظاهر. يضرب لمن بلغه أن شخصا اغتابه تهوينا لوقع ذلك في نفسه. «السلف تلف والرد خساره»

Bilinmeyen sayfa