221

Amthal Cammiyya

الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل

Türler

أي: من نكد الدنيا أننا في رضانا بالشقاء لا يرضى بنا فيه، وليس بعد هذا تعس وسوء حظ، وكأنه ينظر إلى قول القائل: «يرضى القتيل وليس يرضى القاتل.» «رطل نحاس بيغني ناس»

أي: رب قليل يغني أناسا ويرضيهم. يضرب في أن ما يستقله أناس قد يستكثره آخرون ويغتنون به. «رعي الراعي وراعيه»

أي: إذا أقمت لغنمك راعيا راعه ولا تهمله. يضرب في وجوب الإشراف على من يستعمل في عمل ولو كان موثوقا به. «الرغيف اللامع للصاحب النافع»

أي : أولى الناس بالانتفاع منك الذي ينفعك، ومثله قولهم: «الرغيف المقمر للصاحب اللي يدور.» «الرغيف المقمر للصاحب اللي يدور»

المقمر محرف عن المجمر؛ أي: اللين بوضعه على الجمر، وكثيرون يستطيبونه. ويدور معناه عندهم: يبحث، والمراد هنا: يتفقد أصحابه؛ أي: مثل هذا الصاحب هو الذي يحبى ويخدم ويخص بالطيبات، ومثله قولهم: «الرغيف اللامع للصاحب النافع.» «رغيف من تفالي يعدل حالي»

التفال (بكسر أوله): يريدون به الثفال (بالمثلثة)، وهو ما يجعل تحت الرحى لوقاية ما ينزل منها ولم نسمعه منهم إلا في الأمثال ونحوها، والمراد: رغيف أجمع دقيقه من ثفالي بكدي وتعبي يكفيني ويستقيم به حالي ويغنيني عن السؤال. يضرب للشيء القليل يحصله الشخص بكده فيغنيه عما عند الناس. «الرفيق المخالف لا عاش ولا بقى»

انظر: «الشريك المخالف ...» إلخ. «الرقاص يشخشخ والحجر واقف»

الرقاص: خشبة في الطواحين تقعقع. والشخشخة: يريدون بها هنا القعقعة؛ أي: نسمع قعقعة الرقاص ونرى الطاحون لا يدور. يضرب للجعجعة بلا عمل. «الرقص نقص»

معناه ظاهر. «رك الحيطه على قالب»

الرك (بفتح الأول وتشديد الكاف): السند يستند إليه. والقالب هنا قالب الطوب؛ أي: الآجرة. والحيطة (بالإمالة): الحائط، والمراد أن الحائط إنما يستند ويقوم على آجرة. يضرب في أن العظيم إنما يقوم بالحقير. «الرك موش على صيد الغر، الرك على نتفه»

Bilinmeyen sayfa