Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Türler
الصواب في العش (ضم أوله، والعامة تكسره). والمراد به هنا: الدار أو مكان العمل. ولما بمعنى: حتى. وحد: أحد، والهش: زجر الطائر وطرده. والمراد: إذا توقعت إخراجك من دارك أو من عملك فاصبر ولا تحاول بنفسك فتجني عليها بيديك؛ أي: لا تفعله إلا اضطرارا حينما تجبر عليه، فإن الأحوال تتغير وما في الغيب مجهول، وانظر: «خليه في عشه ...» إلخ. و«اقعد في عشك ...» إلخ. «خليه على هواه لما يجي ديله على قفاه»
انظر: «خلي حبيبي ...» إلخ . «خليه في عشه لما يجي الدبور ينشه»
الدبور (بفتح الأول وضم الموحدة المشددة): الزنبور. والنش: الطرد. لما هنا بمعنى : حتى؛ أي: دع جماعة النحل في كورها حتى يطردها منه الزنبور، والمراد: دع الأمور على حالها حتى يغيرها الاضطرار. وانظر: «خليك في عشك ...» إلخ، و«اقعد في عشك ...» إلخ. «خليه في قنانيه لما يجي الخايب يشتريه»
أي: دع سلعتك البائرة في وعائها حتى يسخر لها مغفل يشتريها، والمراد: لا تتلفها إذا بارت فإن لها من يرضى بها. وانظر قولهم: «الحاجة في السوق تقول: نيني نيني لما يجي اللي يشتريني.» ففيه رواية: «لما يجي العبيط يشتريني.» وهي في معنى ما هنا. «خليها في قشها تجي بركة الله»
خليها؛ أي: اتركها ودعها، والقش: التبن، يريدون: اترك غلتك ولا تبالغ في تنظيفها مما بها فلعل البركة في ذلك. يضرب لمن يبالغ في الشيء رجاء إتقانه ويغلو في ذلك. «خمسه وأنا سيدك»
الخمسة: قطعة من الفلوس النحاس بطل التعامل بها. والسيد (بالكسر): السيد، ويروى: «حسنة» بدل خمسة، وقد تقدم ذكره في الحاء المهملة وتكلمنا عليه هناك. «خناق الحماره بسعد الركاب»
الخناق: المشاجرة، من قولهم: أخذ بخناقه. والحمارة: المكارية الذين يكرون حميرهم، وهم إذا اختلفوا وتشاجروا تباروا في تنقيص الكراء وذلك من حظ الركاب. ويروى: «إن تعاندوا الحمارة ...» إلخ. وسبق ذكره في الألف، والأكثر في رواية المثل ما هنا. «الخناقه ع اللحاف»
اللحاف: يريدون به مضربة يتدثر بها عند النوم. والخناقة (بكسر الأول): المشاجرة، من قولهم: أخذ بخناقه. يضرب للأمر يفعل ليتوصل به إلى آخر مقصود. ويروون في أصل هذا المثل نادرة لجحا، وهي أنه كان نائما في ليلة باردة فسمع لغطا وجلبة في الطريق فخرج من داره متدثرا باللحاف، فإذا هم جماعة يتشاجرون، فلما توسطهم ليفصل بينهم سرق أحدهم لحافة وفروا جميعا؛ لأنهم كانوا لصوصا. ثم عاد فسألته زوجته عما رأى فقال: إن المشاجرة كانت على اللحاف؛ أي: إنهم لما أخذوه سكتوا وتفرقوا. «خنفسه شافت بنتها ع الحيط، قالت: دي لوليه في خيط»
شافت: رأت . والحيط أو الحيطة (بالإمالة): الحائط. واللولية: اللؤلؤة، وهي (بضم فسكون فكسر وتشديد المثناة التحتية). وفي جهات دمياط يقولون فيها : لولية (بسكون اللام الثانية وتخفيف الياء)، وهو في معنى المثل العربي: «زين في عين والد ولده.» وانظر قولهم: «الخنفسة عند امها عروسة.» الآتي بعده. «الخنفسه عند امها عروسه»
أي: الخنفساء في عين أمها كالعروس. يضرب في بيان منزلة الأبناء عند الآباء، وهو مثل قديم في العامية أورده البدري في سحر العيون برواية: «الخنفساء في عين أمها مليحة.»
Bilinmeyen sayfa