Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Türler
أي: تعالوا نتشاتم اليوم ونتصالح غدا. يضرب لمن هذا دأبه في معاملة الناس، وهو مثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في «المستطرف» برواية: «تعالوا بنا نقبح ونرجع غدا نصطلح.»
5 «التعبان من رفيقه يوسع»
أي: الذي تعب وضجر من صاحبه حق عليه أن يفارقه ويوسع له المكان لا أن يكلفه بالرحيل، فليس ذلك من العدل ولا من المعقول. «تعرج قدام مكسح؟!»
تعرج يراد به هنا: تتعارج. والمكسح: المقعد؛ أي: أي فائدة لك من التعارج أمام المقعد الذي لا يستطيع مساعدتك وإعانتك وأنت إنما تفعل ذلك إظهارا للعجز وطلبا للإعانة؟ يضرب لمن يتظاهر بأمر للاستفادة منه فيخطئ في استعماله في غير موضعه. ويرويه بعضهم: «ما تعرجش أمام مكسحين.» وهو أوضح معنى. وانظر: «يعرج في حارة العرج.» «تعرف فلان؟ أيوه. عاشرته؟ لأ. بقى ما تعرفوش»
أيوه (بفتح فسكون ففتح) حرف جواب بمعنى: نعم، وأصلها إي وكذا، ثم ألحقوا بها هاء السكت. والمراد من المثل: لا يعرف المرء وأخلاقه إلا من عاشره. «تغور العوره بفدانها»
تغور: دعاء عليها بالبعد أو الهلاك، والفدان (بفتح الأول وتشديد الدال المهملة): الجريب من الأرض. والمراد: لا أتزوج العوراء لغناها، فلتبعد هي وجريبها. «تفوا على وش الرزيل، قال: دي مطره»
التف: التفل والبصق. والوش (بكسر الأول مع تشديد الشين): الوجه. والرزيل (بفتح فكسر)، وقد يقولون: الرزل (بكسرتين) يريدون به: الثقيل الروح والمعاشرة، وصوابه: الرذيل (بالذال المعجمة لا الزاي)، ومعناه في اللغة: الدون الخسيس، والمعنى : أنهم بصقوا على وجهه استثقالا له واحتقارا، فلم يغضبه ما فعلوا لخسته، بل أوهمهم أنه يحسب ما كان مطرا أصابه منه رشاش. «تقرا مزاميرك على مين يا داود»
مين (بكسر الأول) يريدون بها من الاستفهامية، والمعنى: مزاميرك على ما فيها من الحكمة لا يسمعها منك أحد، فعلى من تقرؤها يا نبي الله؟ أي: لا حياة لمن تنادي. ويروى «زبورك» بدل «مزاميرك.» ويرويه آخرون: «راح تقرا زبورك» بزيادة راح بأوله. «تقعد تحت الحنيه، وتقول: يا امه مالوش نيه»
يخصون الحنية بالتي تحت السلالم لا مطلق حنية؛ أي: تقعد البنت البائرة تحت الحنية وتختبئ فيها خجلا، ثم تسائل أمها وتقول: أما للخاطب نية في يا أماه؟ أي: أين إظهارها الخجل من هذا السؤال؟ يضرب للذي يتظاهر بغير الحقيقة، ثم تحمله الرغبة في الشيء على إظهارها. «التقل صنعه»
التقل (بضم فسكون): هو الثقل، يستعملونه في معنى الإجرام وفي معنى ثقل الروح والفدامة، وفي معنى الإغضاء والاطراح، وهو المقصود هنا، يقال: «فلان تقل على فلان» أي: سكت عنه وأعرض واطرحه. ومعنى المثل: إعراض المحبوب واطراحه لعاشقه مما يزيد العاشق شغفا وسعيا وراء استرضائه. ومقصودهم بالصنعة: إتقان العمل؛ أي: هو من إتقان صناعة الاستغواء. «التقل ورا يا قباني»
Bilinmeyen sayfa