Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Türler
الفلوس: النقود. والعلوة (بكسر فسكون): الرابية؛ أي: صاحب النقود يستطيع أن يكلم الناس من عل ولو كان المخاطب أباه. والمراد: يستطيع أن يتعالى عليهم فيرضون لما تعودوه من تعظيم الغني. «البقره بتولد والطور بيحزق ليه؟ قال: أهو تحميل جمايل»
الحزق: أنين فيه شدة وضغط على النفس. والطور: الثور. وليه (بالإمالة) أي: لأي شيء؟ والمراد: أن أنين البقرة لولادتها، فلأي شيء يئن الثور معها؟ قالوا: إنما يفعل ذلك ليحملها الجميل. يضرب فيمن يعطف على شخص بما لا يفيد ابتغاء أن يحمله جميلا كاذبا يأسره به. «البق اهبل»
البق (بضم أوله وتشديد ثانيه): الفم. وأهبل معناه أبله. يضرب للمحزون يعرض له ما يضحكه؛ أي: لا عبرة بتبسم الفم، وإنما العبرة بما في القلب. ويرويه بعضهم: «الضحكة هبلة.» والمعنى واحد. وانظر في الضاد المعجمة: «الضحك ع الشفاتير ...» إلخ، وانظر في الألف: «إن ضحك سني ...» إلخ. وفي الواو: «الوش مزين والقلب حزين.» «البق المقفول ما يخشوش الدبان»
أي: الفم المقفل لا يدخله الذباب، والمعنى: من يطبق فمه ويسكت يدفع عن نفسه ما يكره سماعه، ويتجنب ما يضره. «البقه تولد ميه، وتقول: يا قلة الدريه»
ويروى «الأكلانة» بدل البقة، وهي تسمى بذلك أيضا عندهم؛ لأنها تمتص من دم الناس فكأنها تأكل منهم؛ أي: البقعة تلد مائة ومع ذلك تشكو قلة الذرية، يضرب للاهج بالشكوى من القلة وهو في كثرة؛ أي: للطمع الذي لا يقنعه شيء. وانظر الحاء المهملة: «حبلة ومرضعة ...» إلخ. «بقى للشخرم مخرم، وبقى للقرد زناق، وبقى له مرة يحلف عليها بالطلاق»
الشخرم (بفتح فسكون ففتح): اسم من أسماء العرب أتوا به هنا للسجع. والمراد به: الشخص الوضيع، وهو المقصود أيضا بالقرد. والمخرم صوابه مخرم (بفتح فسكون فكسر)، وهو في اللغة: المسلك بين جبلين. والزناق (بكسر أوله): الخيط أو نحوه يمر تحت الذقن ويناط من طرفيه بالقلنسوة ونحوها ليمسكها. والمعنى: لقد صار لهذا الوضيع ما يدخل ويخرج منه؛ أي: صارت له دار وصارت له زوجة يتحكم فيها ويحلف بطلاقها، وقلنسوة يخشى من سقوطها بعد أن كان مكشوف الرأس كالقرد. وفي معناه من الأمثال العامية القديمة التي أوردها الأبشيهي في «المستطرف» قولهم: «بقى للكلب سرج وغاشية وغلمان وحاشية.»
11 «بكره تموت يا ابو جبه واعمل لك فوق قبرك قبه»
بكره (بضم الباء)؛ أي: غدا. والمعنى: غدا تموت أيها المعجب بنفسه المزهو بجبته؛ لأن الموت لا يفرق بين الغني والفقير، ولكني سوف أحافظ على زهوك بعد موتك وأبني لك قبة على قبرك لتزهو بها بين الموتى. والمراد: التهكم. «بكره نقعد على الحيطه ونسمع العيطه»
الحيطه (بالإمالة) الحائط. والعيطة: الصياح والجلبة. ويروى بدلها: «الزيطة»، وهي بمعناها؛ أي: ما تحاولون كتمانه اليوم سيشيع غدا ويصرف الناس من فوق الحيطان لرؤيته وسماع ما يقال عنه. «بكره نقعد على راسك ونشوف افقاسك»
أفقاسك: جمع فقس (بفتح فسكون)، وهو عندهم الفرخ الخارج من البيضة، يقولون: فقست البيضة؛ أي: انفلقت وخرج منها القوب. يضرب للمولع بالوقيعة في أبناء غيره. والمراد: كيف تنال منهم قبل أن تكون على ثقة مما سيكون عليه أولادك. «بكرة يدوب التلج ويبان المرج»
Bilinmeyen sayfa