Amthal Cammiyya
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
Türler
جوه أو جوا (بضم الأول): داخل الشيء. والعرب تطلق الجو (بفتح الأول) على داخل البيت وتقول فيه: الجواني أيضا. والمراد: لا يغرنك الظاهر، فإنك لو رأيت داخل البيت لبكيت لأهله شفقة ورحمة لما هم فيه من سوء الحال. وانظر في معناه: «ما يعجبك الباب وتزويقه ...» إلخ. «إن صبرتم نلتم وأمر الله نافذ، وان ما صبرتم قبرتم وأمر الله نافذ»
أي: أمر الله نافذ على كل حال، فالصبر على ما قدره والرضا به أولى. «إن ضحك سني حيا مني، وان ضحك قلبي عتبي عليه»
أي: إن ضحك فمي في مصيبتي، فذلك حياء مني ومجاراة للناس لا سرورا وانشراحا، وإنما العتب على القلب؛ لأنه موضع السرور والحزن، ولا عبرة بالظواهر. وانظر في الباء الموحدة: «البق أهبل.» وفي الضاد المعجمة: «الضحك ع الشفاتير ...» إلخ. وانظر في الواو: «الوش مزين والقلب حزين.» «إن طاب لك طاب لك، وان ما طاب لك حول طبلك»
يريدون التجنيس بين طاب لك وطبلك؛ أي: إن طاب لك الشيء واستقام لك فبها ونعمت، وعليك أن تلزم حالتك وترضى، وإن لم يطب لك اقرع طبلك لغيره؛ أي: حول اهتمامك لجهة أخرى. «إن طاب لك عيشك كله كله»
يضرب لاغتنام الفرصة تسنح في الشيء. ويروى: «إن حلي لك زادك.» والأكثر الأول؛ أي: إذا استطبت خبزك كل واغتنم الفرصة فيه، فإنها لا تتاح لك في كل وقت، فهو في معنى قول القائل:
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فإن الخافقات لها سكون
وإن درت نياقك فاحتلبها
فما تدري الفصيل لمن يكون
هكذا يروي البيتين بعضهم، وأوردهما الراغب في باب «حث الوالي على ادخار الإحسان» من محاضراته، فروى البيت الثاني:
Bilinmeyen sayfa