Kitap ve Sünnetten Atasözleri

Hakim Tirmizi d. 320 AH
68

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

) يُغني فِي صَوته ولحنه وَأرْسل كل صَوت كالمتنشط المسرور وَإِذا قَرَأَ صفة الْجُود ﴿هَل جَزَاء الْإِحْسَان إِلَّا الْإِحْسَان﴾ تمثل فِي تِلَاوَته كَهَيئَةِ أهل المصائب وذبل وانكسر فَلَو أَن عبدا من عبيد أهل الدُّنْيَا بشره مَوْلَاهُ بِشَيْء أَو أمله نوالا أَو أطمعه فِي بشرى انقبض وَعَبس وَجهه أَو إِذا أوعده أَو وبخه فِي شَيْء انبسط وَضحك فِي وَجهه لمقته وَلَو أَن رجلا قَالَ فِي مَوْلَاهُ سوءا فَلفظ بِهِ العَبْد على الْجَهْر وَالتَّصْرِيح لمقته فَإِذا تَلا التَّالِي تِلْكَ المقالات الَّتِي حكى الله تَعَالَى عَن أعدائه من الفراعنة جهر بهَا وطرب بهَا خيف عَلَيْهِ المقت قِرَاءَة السّلف وَرُوِيَ عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ ﵀ أَنه كَانَ إِذا مر بقوله ﴿وَقَالُوا اتخذ الله ولدا﴾ خفض صَوته وَرُوِيَ عَن بعض التَّابِعين أَنه قَرَأَ سُورَة الْفرْقَان أَرْبَعِينَ لَيْلَة فَكَانَ كل لَيْلَة إِذا بلغ إِلَى قَوْله ﴿قَالُوا وَمَا الرَّحْمَن﴾ سقط

1 / 80