239

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

حبه فهم الَّذين بغيتهم فِي الدَّاريْنِ مَوْلَاهُم وخالقهم ومليكهم قد ملك حبه قُلُوبهم وَلَا يقدر شَيْء دونه أَن يملكهم طَائِفَة أُخْرَى فَأَما من دونهم من الْمُؤمنِينَ فطائفة مِنْهُم أقرَّت بتوحيده وَقبلت العبودة صدقا من قُلُوبهم ثمَّ ملكتهم نُفُوسهم الشهوانية حَتَّى خلطوا العبودة فَمرَّة تزل قدمه وَمرَّة تثبت فتراه فِي جَمِيع أمره مرّة مُطيعًا وَمرَّة عَاصِيا مرّة لاهيا وَمرَّة مُقبلا وَطَائِفَة نافرة وَطَائِفَة مِنْهُم نفرت نفرة مُنكرَة وأدبرت عَن عِبَادَته وَأَقْبَلت على عبَادَة من دونه من الشَّمْس وَالْقَمَر وَسَائِر المخلوقين وأشركوا بِاللَّه تَعَالَى فِي ملكه الثَّابِت على التَّوْحِيد فَمن ثَبت على توحيده وَقبل مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول ﷺ سَمَّاهُ مُؤمنا وَمُسلمًا وتائبا وعابدا وحامدا وصائما وراكعا وساجدا وشاكرا وصابرا ومحتسبا وخالصا ووليا

1 / 252