237

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

ينْكَشف لَهُ الغطاء عَن شَأْنهَا مَاذَا يُصِيب بهَا كَانَ فِي قلبه تحير وَفِي نَفسه غائلة وجوارحه منقبضة قُلُوب الْعَامَّة فِي معرفَة رَبهم فَكَذَا قُلُوب الْعَامَّة فِي معرفَة رَبهم يَزْعمُونَ أَنهم يعْرفُونَ رَبهم وَتلك معرفَة التَّوْحِيد يوحدونه وَلَا يشركُونَ بِهِ شَيْئا وهم فِي عمى من وَرَاء ذَلِك وَلذَلِك قدر الشَّيْطَان أَن يهزهم هزا عَن الاسْتقَامَة فِي أَحْوَال النُّفُوس ولهوا عَن الْوَاحِد الَّذِي وحدوه رَبًّا وَمن عرفه معرفَة الآلاء وَمَعْرِفَة المعروفات امْتَلَأَ قلبه فَرحا وَنَفسه غنى بِمَنْزِلَة من دخل بَيْتا مظلما ممتلئا دَنَانِير فَهُوَ فِي تِلْكَ الظلمَة متحير ضَعِيف فَلَمَّا أَضَاء الْبَيْت أبْصر تِلْكَ الدَّنَانِير الَّتِي فِي الْبَيْت وَاسْتغْنى اسْتغْنَاء بِحَيْثُ لَا يضرّهُ مَا فَاتَهُ ٨٣ وَمَا أُصِيب مِنْهُ من الضَّرَر والمصائب قَالَ لَهُ قَائِل وَمَا معروفاته معروفات الله ﷻ قَالَ جَلَاله وجماله وعظمته وبهاؤه وبهجته وَرَحمته وسلطانه ومجده ومننه وَعطفه وغناه وسعته وَكَرمه ورأفته فَمن

1 / 249