سويتموه بِي وَأَنا الرازق أنْفق عَلَيْكُم
وَضرب مثلا آخر فَقَالَ ﴿وَضرب الله مثلا رجلَيْنِ أَحدهمَا أبكم لَا يقدر على شَيْء وَهُوَ كل على مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يوجهه لَا يَأْتِ بِخَير هَل يَسْتَوِي هُوَ وَمن يَأْمر بِالْعَدْلِ وَهُوَ على صِرَاط مُسْتَقِيم﴾ كَيفَ عدلتموه بِي فِي الْعِبَادَة وَأَنا لست بأبكم خلقتكم بِكَلِمَة وَاحِدَة وأقدرتكم من قدرتي على دنيا محشوة بِالنعَم أعولكم وأطعمكم وَلَا تطعموني وَهَذِه الْآيَة وَالْآيَة الَّتِي قبلهَا قد ذكرنَا معانيهما فِي مَوضِع آخر وسطرناهما
مثل نَاقض الْعَهْد
وَضرب الله فِي نَاقض الْعَهْد مثلا فَقَالَ ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نقضت غزلها من بعد قُوَّة أنكاثا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانكُم دخلا بَيْنكُم أَن تكون أمة هِيَ أربى من أمة إِنَّمَا يبلوكم الله بِهِ وليبينن لكم يَوْم الْقِيَامَة مَا كُنْتُم فِيهِ تختلفون﴾ فَقَالَ مثل الَّذِي نقض الْعَهْد كَمثل الْغَزل الَّتِي نقضت تِلْكَ الْمَرْأَة الحمقاء
1 / 34