Kitap ve Sünnetten Atasözleri

Hakim Tirmizi d. 320 AH
203

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

الْأَمر وَالنَّهْي شكر لَهُ ذَلِك فزاده حَيَاة ليقطع قلبه عَن العلائق وَهوى النَّفس شكرا لَهُ وَهُوَ قَول الله ﷿ ﴿وَالله شكور حَلِيم﴾ وَقد قَالَ مَالك بن دِينَار ﵀ وجدت فِي بعض الْكتب إِن سرك أَن تحيا وتبلغ الْيَقِين فاحتل فِي كل خير أَن تغلب شهوات الدُّنْيَا فَإِنَّهُ من يغلب شهوات الدُّنْيَا يفرق الشَّيْطَان من ظله فَإِذا حييّ الْقلب حَيَاة تبلغ علم الْيَقِين صَار من السَّابِقين المقربين فهناك يحيا بِاللَّه فعاين ببصر قلبه آثَار الْقُدْرَة وآثار الربوبية وبهاء الدّين وزينة الْعُبُودِيَّة وبهجة الْمِنَّة وتربط بلحظه إِلَى مجَالِس النَّجْوَى وبهجة المرعي بَين يَدَيْهِ فحياة الأول حَيَاة الْفضة وحياة الثَّانِي حَيَاة الذَّهَب وحياة الثَّالِث حَيَاة الْجَوْهَر وَالْفِضَّة إِنَّمَا بريقها من حَيَاتهَا وبريق الذَّهَب من حَيَاته أقوى من الْفضة وَأَشد بريقا وبريق الْجَوْهَر من حَيَاته وَهِي أقوى من الذَّهَب فَكل وَاحِد من هَذِه الْأَشْيَاء قد احتظى من الْحَيَاة وَلَكِن كل وَاحِد أقوى من الآخر

1 / 215