Kitap ve Sünnetten Atasözleri

Hakim Tirmizi d. 320 AH
190

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل وَلَا تَوْبَة لِأَنَّهُ خرب الدّين ورام أَن يَأْخُذ ولَايَة الْقلب بِالتَّوْحِيدِ فَإِن الْقلب أَمِير على النَّفس والإمرة بالكنوز والجنود حَتَّى يمْضِي سُلْطَانه على الْجَوَارِح فِي الْأَمر وَالنَّهْي وَقُوَّة كنوز الْمعرفَة وَعلم التَّوْحِيد فَهَؤُلَاءِ الجبرية والقدرية والمرجئة والمجسمة والمعطلة عَلَيْهِم لعائن الله تترى قد أَحْدَثُوا فِي الْحرم على خزانَة الله أَكثر وَأعظم مِمَّن أحدث فِي الْحرم على بَيت المَال وكما لَا يصاد صيد الْحرم فَكَذَلِك مَا تطاير فِي الصَّدْر من الخواطر من صِفَات الله تَعَالَى فَلَيْسَ تصاد تِلْكَ الخواطر فَيدْخل قلبه مدَاخِل الْفِكر لكيفيته فَإِنَّهُ لَيْسَ لتِلْك الصِّفَات كَيْفيَّة وَلَا مُنْتَهى وَلَا مُلَاحظَة فَاسْتَغْفر الله كَمَا تكفر أول صيد تَأْخُذهُ

1 / 202