Kitap ve Sünnetten Atasözleri

Hakim Tirmizi d. 320 AH
186

Kitap ve Sünnetten Atasözleri

الأمثال من الكتاب والسنة

Araştırmacı

د. السيد الجميلي

Yayıncı

دار ابن زيدون / دار أسامة-بيروت

Yayın Yeri

دمشق

معرفتي وَعلمِي وتكلمي أنوار لَا تحْتَمل الأدناس ومجاورة الأنتان والمزابل وَقد علمْتُم أَن الغل والغش وَالْمَكْر والحسد وَحب الدُّنْيَا وَاتِّبَاع الْهوى كلهَا أنتان ومزابل وظلمة وأدناس وأنجاس وأرجاس فَإِذا وجدْتُم فِي صدوركم سُلْطَان هَذِه الْأَشْيَاء عَاملا فِيهَا فَكيف يكون حَال هَذَا الضَّيْف عنْدكُمْ وَأَيْنَ إكرامكم إيَّايَ ووصيتي إيَّاكُمْ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ ثمَّ قَالَ فِيمَا رُوِيَ عَنهُ فِي بعض الْكتب إِنِّي أكْرم من أكرمني وأهين من هان عَلَيْهِ أَمْرِي فإكرام الله تَعَالَى أَن تكرم مَعْرفَته الَّتِي وَضعهَا فِيك وتصونها من الأدناس والأنتان والمزابل الَّتِي ذَكرنَاهَا وَقد قَالَ ﷺ (الْإِيمَان حُلْو نزه فنزهوه) فحلاوة الْإِيمَان الْحبّ الَّذِي وضع فِيهِ ونزاهته أَن تنزهه عَن هَذِه الْأَشْيَاء ثمَّ قَالَ الله تَعَالَى ﴿وأحسنوا إِن الله يحب الْمُحْسِنِينَ﴾ أَي أَحْسنُوا إِلَى هَذَا الضَّيْف وأحسنوا مجاورته فَإِذا قَالَ أَحْسنُوا فَإِنَّمَا يَقع الْإِحْسَان على كل شَيْء كَمَا قَالَ ﷺ (إِن الله كتب الْإِحْسَان على كل شَيْء فَإِذا قتلتم فَأحْسنُوا القتلة وليحد

1 / 198