الأميرة :
لقد كنت يا مولاي في طريقي إلى القصر، لولا هذا الاتفاق السعيد الذي صدم عودي بعودك، والآن إذ أمرت فإني أنطلق في سبيلي، وأستودعك الله يا مولاي.
الملك :
اذهبي يا بنيتي في كلاءة الله، وإياك والمجازفة فيما تفعلين، فإن الحياة أعز وأنفس من أن تعرض للتهلكة، وأنهاك عن الخروج بعد اليوم إلا مصحوبة بلؤلؤ أو جوهر، فإنهما لا يألوانك خدمة وحراسة.
الأميرة :
لا يكون يا مولاي إلا كما أشرت. (تندفع بثينة بالزورق وتغادر الملك، وقد أطرق مليا إلى أن بدا لمقلاص أن ينبهه من هذه السنة).
مقلاص :
مولاي إن الشط قريب، وإن الأرض أصلح مجلسا لمثل ما أنت فيه من الهم والتفكير.
الملك :
كيف رأيت بثينة، وكيف وجدت جرأتها يا مقلاص؟
Bilinmeyen sayfa