105

Altın Sarayın Prensi

أمير قصر الذهب

Türler

وجعل يترنم بهذه الأبيات! •••

مكث «إبراهيم» مدة في دار أحمد بن أبي خالد يقضي وقته على هذه الحال، وكان المأمون يسأل أحمد عنه ويتتبع أنباءه، ويبعث إليه من يحادثه ويناظره حتى يقف على أغراضه وسريرة نفسه.

وذات ليلة خرج المأمون ومعه إسحق الموصلي، فمر بالدار التي يقيم فيها فسمعا فيها غناء، فوقفا تحت جناحها فإذا إبراهيم يغني في حنان وشجن :

يا مشرع الماء قد شدت موارده

أما إليك سبيل غير مسدود

لحائم حام حتى لا حياة به

مشرد عن طريق الماء مطرود

فقال المأمون لإسحاق: إن صوت إبراهيم ليهزني ويطربني، وما أريد أن يحبس عني.

قال إسحق: يا أمير المؤمنين، إن إبراهيم يتمثل بما لم يقله، ويغني ما ليس له.

المأمون :

Bilinmeyen sayfa