نيشنت عليه مرتين وأنا أرمي العصفور الطائر ولكني لم أصبه؛ لأن المجال بعيد والرصاص لا يصل إليه.
حامد :
لماذا لا يهجم عليه الشيخ حمدان؟ وما هو نفع كحيلان إن كان لا يلحق الأبجر؟!
محمود :
أخ!
حامد :
مالك؟ قم نتبعهم فقد قاموا من أمامنا.
محمود : «الكاتبه ربك يصير» سلم على أم قاسم، وقل لها: ربي ابنك حتى يأخذ بثأر أبيه - يا حمزة يا سيد عبد الله. وارتمى على الصعيد، فجره حامد إلى وراء صخر، ودنا من الشيخ حمدان، وأخبره أن راكب الحصان الأزرق هو الأمير عبد الله عقيد النصارى.
فقال له: ومن أين تعرفه؟
فقال: من حصانه.
Bilinmeyen sayfa