Kızıl Prens: Bir Lübnan Hikayesi
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Türler
14
كعادتهم. بينا هو كان قد طلب من المير بشير «ألف ربع ذهب فندقلي
15
خرج جيب»، فاضطر الأمير إلى مغادرة البلاد، ثم رضي عليه حين دفع المبلغ المرقوم، فعاد المير بشير إلى ولايته وأمعن في الضغط على الرعية ليجمع مالا يسد به فم ذلك الوالي، ويدعم الكرسي، فضج الأهلون وكانت «عامية لحفد» في العام نفسه، فقتل من الأهالي ثمانون رجلا.
ظن الأمير أنه خنق صوت الشعب الضعيف المظلوم؛ وإذا بريح السياسة تجري بما لا تشتهي سفن الأمير، ففر من البلاد وقويت شوكة خصومه.
وبعد حين رقع ما تمزق من فروة ولايته، وعاد يسعى لقهر خصومه ، ففر أعداؤه متوارين من وجهه خوفا على رءوسهم، وهذا ما حمل الشدياق سركيس على تأليف عصابة «الثورة الدائمة» على حكومة المير، وكان أبو ناصيف من أشد أعوانه ضغنا
16
وحقدا.
أما حياة هذه العصابة وسيرورتها في البلاد، فكانت مطبوعة على غرار جميع العصابات. لا تكاد تظهر في قرية حتى تختفي ويذر قرنها
17
Bilinmeyen sayfa