Kızıl Prens: Bir Lübnan Hikayesi
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Türler
35
بيديه الثنتين وقال: «اسمع من عمك يا صبي، أكبر منك بيوم أخبر منك بسنة. اعمل برأيي يا ابني، كن أنت مع حزب المير يوسف، وأنا أكون مع حزب المير بشير، ونعمل كما قلنا.»
فانتفض أبو ناصيف وقال: «والله، ثم والله، ثم والله، إن رفقنا يا عمي أكون أنا أول من يبل
36
يده فيك ... لا تكون السياسة هكذا ... فإما معنا وإما علينا ...»
فقال الخوري: «إن نجحت سياسة المير، فأنا أول من يدخلك في رضاه. لا تتهوس ... خل عقلك برأسك يا ولدي.»
فحملق أبو ناصيف بعمه بعينين كنافذتين، وقال له: «وأين الاجتماع؟» - بالكنيسة طبعا. - أية كنيسة؟ - كم كنيسة عندنا؟ - جماعتنا وحدهم؟ - آه! معهم ناس من كل الجوار. - إذن الحديدة حامية. - معلوم. وآخر الأخبار أن المطران يوسف اسطفان اختفى، والشيخ زعيتر راشد الخازن هرب. قلوب جميع الناس تدق. مرعي الدحداح مسجون بغزير، والقصاصات
37
ماشية. حلاقة على الناشف ... - ليطبخ المير بشير أحمض ما عنده. أنا رايح إلى الاجتماع.
ولم يعد أبو ناصيف إلا قرب منتصف الليل، فوجد عمه الخوري وزوجته في انتظاره ...
Bilinmeyen sayfa