Kızıl Prens: Bir Lübnan Hikayesi
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
Türler
ثم قال للحاشية الجالسة بين يديه في السماطين: تأملوا هذا أشرس طير، ومع ذلك لان. هذا أفتك طير أمنا شره وغدره. تمر يدي على رأسه باطمئنان أكاد لا أحصل عليه حين أمرها على خد أحد أبنائي. الطيور الكاسرة آلفتنا، أما أصدقاؤنا فهم دائما لنا بالمرصاد
23 ... - نعم؛ لأننا نعرف أعداءنا ونتقيهم. الرئاسة يا معلم بطرس تخلق لنا أصدقاء موقتين، وأعداء دائمين.
وسكت الأمير ولم يشبع الموضوع بحثا، غير أنه لم يزد على ما قال شيئا.
كان يمر كفه على ظهر كاسبة ويمتص غليونه، ثم ينفخ الدخان فيخرج من فمه متغلغلا بين شاربيه ولحيته. والتفت فرأى بطرس كرامة يتطاول كعادته حين يحضره شيء من الشعر، فقال له: عندك شيء؟ فأجاب المعلم: نعم، إن أمرت.
فقال الأمير: لعله في كاسبة، ونظر إليها نظرة عطف.
وقال المعلم: وفي كاسبة، وأنشد:
لله أسبرة
24
غراء قد جعلت
أحداقها
Bilinmeyen sayfa